جهاز المونيتور يقوم بعمل قياس و مراقبة كاملة للجهاز من الناحية الفسيولوجية و وظائف الأعضاء و المفيدة في فترات ما بعد العمليات الجراحية أو بعد الجلطات و الحوادث و غيرها من الحالات الحرجة، و التي تحتاج إلى متابعة مستمرة للمريض في كل وقت و تسجيلها بالوقت و التاريخ لقدرته على قياس درجات الحرارة و حركة القلب و قياس ضغط الدم.
مكونات جهاز المونيتور
مكونات جهاز المونيتور بسيطة فهي عبارة عن مجموعة من التوصيلات و الوحدات الأساسية و التي من بينها:
شاشة العرض و المسؤولة عن قياس المتغيرات و عرضها بصورة كاملة.
كما يوجد جهاز انذار داخلي يساعد في التنبيه لوجود أي متغيرات غير مرغوب بها و التي تحتاج إلى تدخل من خلال الطبيب.
محولات الطاقة و هي من أهم المكونات الخاصة للجهاز لوظيفتها في القيام بتحويل المتغيرات
إلى إشارات يمكن من خلالها قياس حالة المريض في العديد من الجوانب الفسيولوجية.
كما يوجد حاسوب و الذي يساعد في تسجيل و تخزين المعلومات و ذلك بغرض الوصول لها في
أي وقت و تقييم حالة المريض خلال فترات زمنية طويلة.
الطابعة و هي تقوم بطباعة القراءات بصورة فورية وهي مهمة في حال الرغبة في الحصول
على تلك الإشارات للاستشارات المختلفة عن طريق عرض تلك المتغيرات.
أنواع أجهزة المونيتور
أنواع أجهزة المونيتور يتم تصنيفها على حسب الوظيفة التي يتم القيام بها و المكان المخصص لتركيبها و تتمثل في:
- أجهزة المراقبة السريرية: و تتعامل تلك الأجهزة بشكل دقيق و عن قرب من المريض لقياس الخصائص الحيوية للجسم لحظة بلحظة و التي يتم تسجيلها بالوقت و التاريخ.
- أجهزة المونيتور المركزية: و تتكون من العديد من الشاشات و التي يمكن من خلالها قياس حالة أكثر من مريض عن بعد و في الأغلب ما تتواجد في غرفة مراقبة مخصصة للاطمئنان على حالة المرضى.
ما هي أنواع المتغيرات التي يقوم المونيتور بتسجيلها؟
من خلال جهاز المونيتور يمكن قياس إشارات التخطيط الدماغي و درجة حرارة الجسم و معدل
التنفس لدى المريض و قياس ضغط الدم و معدل النبضات بالإضافة إلى تخطيط القلب.
هل يمكن الحصول على تخطيط القلب في ورقة مطبوعة من جهاز المونيتور؟
الجهاز مزود بطابعة داخلية و التي تقوم بالطباعة للإشارات بصورة مستمرة.
